Description
مصنف هذا الشرح هو الشيخ الإمام عبد إله بن هشام الأنصاري المعري الجزرجي الشافعي الحنبلي الملقب بـ”جمال الدين” والمكنى بـ “أبي محمد”. ولد بالقاهرة في شهر ذي القعدة من سنة 708هـ/1306م، ونشأ فيها. درس معظم علوم عصره من نحو، وصرف، وفقه، وقراءة، وتفسير، وأدب، ولغة، على أيدي شيوخها في ذلك العصر. وبعد تضلعه في هذه العلوم انتقل إلى التدريس، فدرس علوم العربية في مصر ومكة عندما جاور بها، وكان شافعي المذهب، وأصبح بصفته هذه مدرساً لعلم التفسير بالقبة المنصورية بالقاهرة، ثم انتقل إلى المذهب الحنبلي قبل وفاته بخمس سنوات.
ويظهر أن ابن هشام كان يتمتع بذكاء خارق، وذاكرة قوية فقد استطاع أن يبرز في عدة علوم، منها: النحو، الفقه، الأدب، وإلى جانب براعته في علوم العربية كان أديباً شاعراً. ترك ابن هشام بعد وفاته حوالي الخمسين كتاباً، بعضها فقد فلم يصل ليد القراء وبعضها الآخر ما يزال مخطوطاً، ويعدّ كتابه أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك من أهم الكتب التي ألفها، حيث اعتنى فيه بشرح ألفية ابن مالك وبفك ألفاظها وبإيضاح معانيها، وبتحليل تركيبها، وبتبيان ما انطوت عليه الألفية من مسائل نحوية، ومن آراء علماء النحو خاصة المدرستين البصرية والكوفية، وجاء على ذلك بالشواهد الشعرية والآيات وغير ذلك من أقوال العرب وأمثالهم. كما وقام بتقسيم شرحه تبعاً لموضوعات الألفية فبدأها بباب شرح الكلام، وباب المعرب والمبني، وباب النكرة والمعرفة، وباب العلم وهكذا… وعلى هذه الطبعة جاءت حواشي هامة خاصة في تخريج الشواهد الشعرية ومعناها وإعرابها وبيان الشاهد فيها، وفي آخر الكتاب فهارس علمية للكتاب أما المقدمة فاحتوت على ترجمة مسهبة في حياة ابن هشام ومؤلفاته ومنهجه النحوي.
Reviews
There are no reviews yet.